رسالة من الله الى المسلمين

 

رسالة من الله الى المسلمين و الناس اجمعين

مر 1400 عام منذ ان ارسلت لكم اخر رسالة مني وسُنامها و خلاصكم هو قولي, الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.

فلم تتبعوا احسن قولي فخرجتم عن الصراط المستقيم الواحد الى طرق ملتوية عديدة فصرتم زُمر متفرقة تكرهون بعض و تحقدون على بعض و تقتلون بعض لأنكم لم تتبعوا احسن قولي بل اخذتم اقوالي التي تمتحن النفوس. لو قرئتم وعقلتم سورة الزُمر لما صرتم زُمر متفرقة حاقدة قاتلة و لما اتبعتم طاغوت انفسكم فخسرتم الدنيا و الاخرة.

سورة الزُمر

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

 أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

   

 وَاتّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ

وَٱلَّذِينَ ٱجْتَنَبُواْ ٱلطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فَبَشِّرْ عِبَادِ * ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَـتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمْ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

لقد امتحنت طاغوت نفوسكم بالدنيا فغرتكم ففشلتم توقا للسلطة و المال و الجاه. و امتحنت طاغوت نفوسكم بالنصوص فانزلت نصوص تهديكم ونصوص تمتحن طاغوت نفوسكم فلم تجْتَنَبُواْ طَّاغُوتَ نفوسكم فتبعتم النصوص التي تمتحن نفوسكم فقتلتم وحقدتم اضللتم و ضليتم.

لو انكم تخشون ربكم لقشعرت جلودكم من هول الجرائم التي ارتكبتوها باسمي انا الله رب العالمين ولما لانت جلودكم من الان وحتى تصيح الساعة لو عرفتم العذاب الذي اعددته لمن يرتكب الشر و القتل بأسمي.

 فبعزتي و جلالي لأعذبنكم عذاب يا من ترتكبون الشر بأسمي لأيتخيله انس و لا جان ولا ملائكة ولا شياطين. ساعذب كل واحد منكم ارتكب الشر و القتل باسمي بقدر عذاب كل ارملة قتل زوجها و بقدر عذاب كل طفل يتمتموه وبقدر عذاب كل رجل شرتموه هو و عائلته و بقدر عذاب كل جريح فجرتموه بقنابلكم وانتحاريكم وبقدر دمار كل مدينة ودولة و شعب. فبعزتي و جلالي ساعذب كل واحد منكم على كل الجرائم التي ارتكبتموها جميعا بنار و سعير و زمان لن يتخيله احد في العالمين.

و اول من ساعذبه هو رجال الدين و ساعذبهم كلهم اجمعين وسابداء باكثرهم ورعاً و اتقاهم قلباً و اكثرهم عبادة. لأني لا ارضى ان يكون بيني و بين عبادي اي كائن, كائن من يكون.

رجال الدين هم من فرق المسلمين الى شيع و زمر و هم من يحث المسلمين على الحقد و القتل, لو لم يكن في المسلمين رجال دين لما تفرق المسلمين الى زُمر.

هذا انذار مني انا رب العالمين لرجال الدين امامهم خيارين لا ثالث لهما اما ان يجتمعوا و يتفقوا على مذهب واحد لكل المسلمين يجمعهم ولا يفرقهم الى زُمر, او يتخلوا عن ان يكونوا رجال دين و يخلعوا ملابسهم و يصبحوا ناس طبيعيين.

فبعزتي و جلالي ان لم يفعلوا احد هذين الامرين لأنتقمن من رجال الدين انتقاماً لا تتصوره العقول لو اجتمعت كلها اجمعين.

يا عبادي تفكروا عندما:

 يصبح الاجرام دينا

ً و يصبح الحقد مذهباً

و يصبح البشر كمبيوترات مُبرمجة فتقتل و تدمر بلا ادنى رحمة او عقل كأنما اصبحوا مكائن للموت والدمار

وعندما يصبح رجال الدين مبرمجين لهذه الكمبيوترات الاجرامية فيصنعوا تنضيم او حزب يربط هذه الكمبوترات مع بعض بمنضومة حقد وكراهية ليصنعوا ماكنة عضيمة للموت والدمار

عندها يا عبادي اعلموا انكم في زمان لا ينفع ان تتمسكوا بكل اقوالي
 و لا ينفعكم التمسك بالحسن من اقوالي
 بل لن ينفعكم الا ان 
تتبعوا 
و
 تتمسكوا باحسن اقوالي انا ربكم رب العالمين
 واحفضوا هذه الاية و طبقوها طول حياتكم فهي الاية التي ستنجيكم.

وأتبعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم 
مِّن رَّبِّكُم

انا خلقتكم وانا اعرفكم ايها البشر اجمعين لن تصدقوا ان هذه الرسالة مني انا الله رب العالمين حتى تاتيكم المعجزات بشكل واضح ومبين.

ولكن اقول لكم اني اوحيت هذا الى قلب عبد من عبادي لأن له قلب سليم فان اتبعتم احسن القول و لم ترتكبوا اي شر تجاه اي انسان لأي سبب ان كان فلقد نجوتم في الدنيا و الاخرة و سيصبح دين الاسلام خير دين على و جه هذه الارض. ولو كذبتموه واستمريتم بشروركم فسوف تخسرون الدنيا لأنكم ستدمرون دنياكم و سوف تخسرون الاخرة لأني ساعذبكم عذاب لا تتصوروه.

هذا بيان من ربكم الله رب العالمين فمن شاء فليتبع احسن القول و من شاء فليهوي الى نار الجحيم.