الشعب التونسي سيخلده
التاريخ بانه ارقى شعب. بان جعل الاخوّة فوق حب الفلوس
هذه الدنيا امتحان و
اختبار لاخلاق الناس و اهم شيئ عند الناس هو الفلوس
فانزل الله القران
يختبر الناس في شتى الميادين و منها اختبار الفلوس و حب الفلوس فاعطى الاخ ضعف ما
اعطى لأخته. فانتضر الله هل سياتي زمان و يصحى ضمير الرجال و يقرروا ان يعطوا
النساء نفس ما يعطوا الرجال و بذلك سيكونوا قد اصبحوا عادلين. ء
فانتضر الله 1400 عام
حتى جاء اليوم و قرر بعض الرجال ان يعطوا النساء نفس ما ياخذه الرجال في الارث. و
بذلك يكونوا قد قرروا ان يكونو عادلين. و يشعرون انه ليس من الاخلاق ان يكون
الانسان غير عادل بحيث ياخذ الرجل القوي ضعف ما تاخذه الانثى الضعيفة. ء
ففرح الله بان جاء
اليوم الذي صحى ضمير الرجال و قرروا ان ينجحوا بالاختبار الاخلاقي الذي وضعه الله
في القران. و ينتهي استغلال الاخ لأخته بان ياخذ منها حقها و ينتهي ظلم الاخ لأخته من اجل الفلوس و لا شيئ
غير الفلوس. ء
تونس يجب ان يخلدها
التاريخ بانها اول دولة و اول شعب قرر ان ينهي الظلم و يكون الانصاف هو ما يتعامل
به الاخ مع اخته. التونسيون يجب ان يخلدهم التاريخ بانهم اول شعب تخطى حب الفلوس و
وضع الاخوة فوق الفلوس. فان كل ما تتمحور حلوله قضية الارث هي الفلوس و من ياخذ فلوس
اكثر و من ياخذ فلوس اقل. ان الموضوع كله فلوس و لا شيئ غير الفلوس. ء
عبر التارخ اوهموا
الناس ان الموضوع هو موضوع دين فصدق الناس. و لكن الموضوع كله هو حول الفلوس من
ياخذ اكثر و من ياخذ اقل فهو حول الفلوس و ليس حول الدين فلا علاقة للدين بالفلوس.
الدين هو لهداية القلوب
تونس سيخلدها التاريخ و
الشعب التونسي سيحبه الله لأنه اول شعب قرر ان يتنازل فيه الاخ عن الفلوس من اجل
اخته. فبفعلته هذه اصبح الشعب التونسي احب شعب عند الله لأن الاخوة عندهم اهم من
الفلوس. ء
اما زواج المسلمة بغير
المسلم فاذا كان خطئ فسيحاسبها الله و اذا كان صواب فانها عاشت مع من تحب.
اما الدولة اذا فرضت
عدم زواج المسلمة من غير المسلم . فاذا كان خطئ فسيحاسب الله كل فرد من افراد
الحكومة على هذه الجريمة. و اذا كان صح فلا اجر لهم. ء
يجب ترك الشخص ان يتخذ
القرار هو وحده. فانه سوف يُحاسب فرداً يوم الحساب. ء
ان اقحام الحكومة نفسها
في امور شخصية ظنناً منها ان هذا هو الاسلام فانها بفعلتها هذه تظلم الناس و تختار
للناس مع من يعيشون حياتهم و من لا يجب العيش معهم و هذا ظلم تهتز له اركان
السماوات و الارض. ء
يجب ترك الشخص ان يختار
حياته الشخصية بمفرده لأنه سيحاسب منفرداً. ء
اما حجاب المسلمة فاذا كان فرض ولم تتحجب فسيحاسبها الله. اما ان
لم يكن فرض فقد عاشت حياة مريحة لا تشتوي بالحر و الحجاب يسلقها سلقاً. ء
اما الدولة اذا فرضت الحجاب.
فاذا كان خطئ فسيحاسب الله كل فرد من افراد الحكومة على هذه الجريمة
يجب ترك الشخص ان يتخذ
القرار هو وحده. فانه سوف يُحاسب فرداً يوم الحساب. ء
ان اقحام الحكومة نفسها
في امور شخصية ظنناً منها ان هذا هو الاسلام فانها بفعلتها هذه تظلم الناس و
تجبرهم على لبس شيئ يسلقهم بالحر و هو ليس من الاسلام ولكن رجال الدين اقحموه
اقحاماً في الاسلام. ء
No comments:
Post a Comment