حقوق المراة و درس حماس

حقوق المراة و حماس

 والدرس الذي يستفاد منه من شجاعه حماس.

ان المراة هي نصف العالم وهي لها قوة عظيمه لان عددها كبير جدا ومع هذا فهي خاسرة مهزومه بسبب الخوف والجبن يجب ان تنظر المراه الى الدرس الكبير العملاق الذي يحصل امام عينيها فحماس تقاتل قوه عظيمه من دبابات وطائرات لمده سنتين ورغم الدمار المريع ورغم انها اصبحت وحيدة, فكل العالم ضدها اسرائيل تقصف وامريكا ضدها ومصر ضدهم والضفه الغربيه فلسطين ضدهم وهم وحيدين و محاصرين, والعالم يندد بحماس بسبب الدمار وحتى اهل غزه بعد الدمار المريع والجوع انقلبوا على حماس فصارت حماس وحيده منفرده حتى الطعام اصبح نادر ومع هذا ما زالت تقاتل  دبابات وطائرات والسبب هو الايمان بحقوقهم. فقط الايمان المطلق هو الذي يحركهم.

ان عددهم الان لا يعدو ان يكون واحد بالالف من عدد سكان غزه عدد صغير جدا وما زالوا يقاتلون اما المراة فان عددها هو نصف سكان العالم فاذا خاضت المراة حربا من اجل حقوقها فيستحيل ان تنهزم.

 وان حرب المراة ليست بالاسلحه والقنابل بل بالكلمات, بالكلمات فقط لا غير.

 فعلى السوشيال ميديا كل النساء يجب ان تكتب يطالبون بحقوقهم و يشرحن الظلم الذي يقع عليهن ويجب ان تعلن على السوشيال ميديا انها ستنقسم الى مجموعات .

 المجموعة لاولى:

تعيد تفسير الدين بحيث يكون لصالح المراة, عبر التاريخ الرجال هم فسر الدين وسحقوا المراة سحقا بالدين فصارت حتى المراة تعتقد ان هذا هو ما يطلبه الله منها لان هذا هو الدين ولكن في الحقيقه هذا ما قاله الرجال بعد ان لبسوا لباس رجال الدين. 

مذهب القوارير :

ان الدين اقوى سلاح عرفه التاريخ لهذا اذا لم تتمكن المراة من ان تصنع مذهبا جديدا يرفع الظلم عنها فان الرجال سيبقون مذاهبهم التي تسحق المراة سحقا, لهذا كل المتخصصات يجب ان يعيدوا تفسير القران وليس كل القران وانما الايات التي تتعلق بالنساء والمراة ينشئون تفسيرات جديدة ترفع كل الظلم وكل القيود عن المراة .وبهذا السلاح تستطيع المراة ان تتخلص النساء من الظلم الذي اوقعها عليهن المذاهب التي صنعها الرجال.

 يجب انشاء مذهب القوارير, لانه بدون مذهب ديني يدعم المراة فحتما فان الرجال بمذاهبهم سينتصرون عليها.

 النقطه الثانيه:

 هي قوه السياسة والقوانين.

 يجب ان تبدا المراه بانشاء احزاب على الفيسبوك فقط على الفيسبوك لنسميها حزب القوارير او حزب المراه او حزب 

حقوق للمراه وبذلك تبدا المراه والكاتبات والمتخصصات بكتابه نصوص للوصول الى السلطه وبمرور الايام ومع تفاعل الناس معاهم تبدا ثوره على الفيسبوك وباقي السوشيال ميديا ويجب على كل النساء كل ما تنشر امراه موضوع عن حقوق المراه ان يعيدون نشره وبذلك تكون ثوره بالعالم بكلمات وليس بالقتل والتفجيرات المراه لا تحب الحرب و السلاح لهذا سيكون هذا من اعظم الحركات في التاريخ حرب الكلمات من اجل الحقوق. وبعد ذلك تبدا المراه بالدخول الى الانتخابات وعند الوصول الى المراكز التشريعيه والسلطه تبدا بتغيير القوانين المجحفه بحق المراه ووضع قوانين لا تظلم المراة.

 بدون قوة الدين وقوة السلطه فان المراة خاسره لا محالة.

لهذا يجب ان تبدا ب شعار .

اقرا الكلمات:

هذا هو شعار هذه الحركه الضخمه التي ستحرك المراة من الظلم الواقع عليها الى العداله والحقوق.

 اول كلمه انزلها الله اقراء, ماذا نقرا يجب ان نقرا كلمات فاذن اقراء الكلمات, هو شعار هذا المشروع الكبير.

 يجب الكل يكتب ومن لا يستطيع ان يكتب فقط يعيد نشر او لايك او شير على جميع السوشيال ميديا.

ومسافه الالف ميل تبدا بخطوه واحدة.

ان المراه اذا لم تنظر الى حماس وشجاعته وكيف وهم محاصرون في بقعة صغيره و جوع و قتل و دبابات وحتى الداخل انتفض ضدهم ولكنهم بكل شجاعه لا يتنازلون عن حقوقهم.

 ان حماس هي نموذج للمراة. ان الرجال شجعان يقاتلون بالسلاح والعضلات اما المراة فهي مسالمه فقتالها يجب ان يكون بالكلمات لهذا ان حماس اكبر نموذج على ناس لا تخاف وتقاتل كل الدنيا وتقاتل قوى اقوى منها 1000 مره ولكنهم شجعان لا يخافون.

 اذا لم تصبح المراة شجاعة مثل حماس وتبدا بالكتابه بلا خوف او وجل اما اذا بقت خائفهة حتى ان تكتب فان المراة ستبقى حقوقها مظلومه وستبقى مواطن من الدرجه الرابعه حتى تصيح الساعة

ان الرجال لن يعطوكن حقوقكن تاكدوا من هذه الحقيقه التاريخة. عبر تاريخ البشريه النساء مظلومات, قبل 6000 سنه في القوانين السومريه اذا المراة خانت زوجها تُقتل واذا الزوج خان زوجته فقط الزوجه يحق لها ان تطلب الطلاق هذه هي قوانين الرجال.

 لهذا اذا لم تحاولوا الحصول على حقوقكم, وان كل القوانين الحاليه هي ضد المراة وتظلم المراة فستبقون مظلومات ل 6000 سنة قادمة. 

وما ظلمناهم بل كانوا انفسهم يظلمون.

 لهذا يجب ان تبداء صرخه (اقراء الكلمات) وتبداء النساء بالكتابة عن حقوقهن في كل صفحات السوشيال ميديا.