Monday 26 November 2018

متلازمة بسم



متلازمة إثبات عدم وجود الله
متلازمة بسم
مقال يجب ان يكتب باحرف من ذهب و ينشر على كل المواقع الاجتماعية لأنه بخطوة واحدة سيجعل الانسانية تتخلص من مرضها المدمر الذي دام الاف السنين

لو افترضنا اننا استطعنا اثبات ان الله غير موجود بشكل قاطع و ماحق و ساحق. اثبات علمي تجريبي يمكن اعادته مرات و مرات للتاكد من صحته. مثل اي اثباتى علمي تجريبي مثل تمدد الحديد بالحرارة فمهما كررنا التجربة فان الحديد يتمدد حتى لو كرننا التجربة ملايين المرات. فاصبح تمدد الحديد بالحرارة يؤمن به كل الناس بشكل قاطع و لا يقبل نقاش.ء

لنسمي إثبات عدم وجود الله, بمتلازمة اثبات عدم وجود الله. و لنضع لها مصطلح يختصر اسمها الطويل بمصطلح قصير لنسميه, "متلازمة بسم" . من خصائص "متلازمة بسم" ان كل الناس في كل الدول و من كل الشعوب و على مدى الزمان المستقبل ستؤمن بهذه المتلازمة بشكل قاطع و مطلق و غير قابل للنقاش. فكل الناس سوف لا تؤمن بوجود الله.ء

الان لنتخيل ما هي نتائج "متلازمة بسم"ء

سوف يختفي الارهاب و لن يبقى ارهابي واحد لأن الارهاب اساسا قائم على فرضية وجود الله.ء

ستختفي داعش و القاعدة و كل التنضيمات الارهابية لأن الناس سترفضها و لن ينتمي اليها احد و حتى قادتها سيتركوها لأنهم تاكدوا ان الله غير موجود, فلن يقتلوا و يدمروا تقربا الى الله.ء

ستختفي الميليشيات الشيعية لأن اساس قيامها هو وجود الله.ء

ستختفي الجمهوريات الاسلامية و تختفي معها كل التنضيمات التي تمولها مثل تنضيم الحوثيين سيختفي و يتوقف الحوثيين عن تدمير اليمن و يختفي حزب الله الذي يدمر لبنان. و باختفاء الجمهورية الاسلامية سيعم السلام في منطقتنا.ء

ستختفي اسرائيل و مع اختفائها تنتهي كل الصراعات و الحروب في منطقتنا. ان سبب وجود اسرائيل هو الله فعندما تسود "متلازمة بسم" فلن تبقى اديان على وجه الارض و من ضمنها الديانة اليهودية و بما ان اسرائيل قائمة على مبدء الدين فان الاساس الذي بنيت عليه اسرائيل سينهار و تنتهي مشكلة اسرائيل.ء

سينتهي صراع الحضارات لأنه قائم بين الغرب المسيحي و الشرق الاسلامي. باختفاء الله بواسطة "متلازمة بسم" سوف تنتهي معها صراع الحضارات و يختفي الحقد بين مليار مسيحي و مليار مسلم. لأنه باختفاء الله ستختفي معه كل الاديان و ينتهي الحقد و الشر بين الناس.ء

سيختفي الاخوان المسلمين هذا التنضيم الشيطاني الذي تمكن من التغلغل في كل المجتمعات الاسلامية و صار ينخرها نخرا و يدمرها على البطيئ.ء

سيختفي الازهر و معه الاف رجال الدين الذين فيه و تنتهي سطوته على المجتمع و بانتهائه ينتهي الارهاب لأن الازهر صرح ان داعش مسلمين و هذا يعني تصريح ان دين الاسلام دين ارهابي.ء

ستختفي الحوزة الشيعية و باختفائها تختفي الطائفية و الميليشيات الشيعية و يختفي سرقة البسطاء بحيلة الخمس.ء

ستختفي الصهيونية العالمية و باختفائها ستنتهي مشكلة فلسطين لأن الصهيونية قائمة على وعد من الله لليهود بان الله اعطاهم ارض فلسطين فاذا اختفى الله بواسطة "متلازمة بسم" فان الصهيونية ستختفي لأن الله لم يعد له وجود.ء

سيختفي الفتكان و كل رجال دينه من الوجود لأن الفتكان قائم على اساس وجود الله فلما قامت "متلازمة بسم" باعدام الله من الوجود سيختفي الفتكان و رجال دينه ايضا و ينتهي صراع الحضارات.ء

ستختفي كل محطات التلفزيون الدينية التي هي راس البلاء في ما وصل اليه حالنا حيث كان معظم الناس على مذهب جدتي و صاروا اليوم كلهم فقهاء حسب مذهبه يتصارعون عبر التواصل الاجتماعي و ياججون الحقد الطائفي المدمر لأي مجتمع و كل هذا حصل بسبب هذه المحطات التلفزيونية المؤدلجة مذهبيا.ء

ستختفي كل المعاهد الاسلامية و الجامعات الاسلامية و بذلك ستتحول الى جامعات تدرس التكنلوجيا حتى يتقدم المجتمع بدل حالها الان يجلس الطلاب ليجترون نصوص صار لها الف عام يجترها المسلمون اجيال بعد اجيال بلا كلل او ملل و كلها موجودة و بالتفصيل على كوكل. فلا ادري ما فائدة جامعات يدخل اليها بشر فيتخرجوا طفيليات ليصبحوا بلا فائدة للمجتمع بل يصبحوا نقمة عليه كل طفيلي يؤجج الناس الذين على مذهبه ضد المذاهب الاخرى.ء

سينتهي الضلم الواقع على النساء من المجتمع لأن كل خصائص نظرة المجتمع الى المراة له اسانيد من الدين و بمرور الزمن صار هذا جزء من عادات و تقاليد المجتمع و نراه بكل وضوح في وزيرستان حيث المراة مسحوقة الى درجة حتى تمنع من المدرسة و هي طفلة. "متلازمة بسم" ستحرر المراة من موروث دام الاف السنين الذي جعل حياتها جحيم و لا يستمع لمظالمها احد لأنهم يقولون ان كل هذا نقوم به بسم الله.ء

سيختفي من الوجود رأس البلاء في كل مصائبنا و هم رجال الدين هؤلاء الطفيليات التي لا تنتج لتاكل بل تعيش عالة على المجتمع ياكلون ما ينتجه المجتمع و وضيفة رجال الدين هو شق صف المسلمين الى طوائف مثل شيعة, سنة, حوثيين, واقفة الخ و جعل الناس تحقد و تدمر بلادها . و لولا رجال الدين لما تدمرت بلادنا. لهذا فان "متلازمة بسم" سوف تضع نهاية لوجود رجال الدين لان الناس لن تستمع لما يقولون لأنهم يتكلمون بسم الله و ها هي "متلازمة بسم" اثبتت ان لا وجود لله فلن يستمع احد لما يقولون, و حتى رجال الدين بعد "متلازمة بسم" سوف هم طوعا يتركوا هذه المهنة الطفيلية و يشتغلوا بعمل يفيد المجتمع. و بذلك يتحرر الناس من سيطرة رجال الدين و يصبح المجتمع سعيد و ينتهي تخلفه.ء

كل ما شرحته اعلاة كان قائم على افتراض عدم وجود الله.ء
الان ارجو ان تتفكروا ايها افضل للناس حالنا الان او حالنا بعد "متلازمة بسم". تفكروا و اسئلوا ضمائركم و اجيبوا انفسكم بصدق. فلا يجب ان يكذب انسان على نفسه.ء

ان اصلاح العالم كل العالم امر صعب و معقد. لهذا من هنا ساركز فقط على دين الاسلام لأنه هو من يدمرنا بارهابه و مزقنا بتنظيماته مثل الحوثيين و داعش و حزب الله و الاخوان المسلمين و القاعدة و المليشيات الشيعية و الميليشيات السنية.ء

لقد توصلنا الى ان سبب كل مشاكل العالم الاسلامي هو فكرة وجود الله فلو كان الله غير موجود لما تدمرنا حسب النقاط التي شرحتها اعلاه.ء

فهل الله هو سبب كل هذا ام هناك سبب لا يعلمه الناس.ء

الجواب ان الله الذي في السماء ليس سبب كل هذا. بل السبب هو الله الذي يمشي على الارض.ء

ارسل الله الذي في السماء كتاب من ٤٠٠ صفحة فبدء رجال الدين يقرئون هذا الكتاب ومن خلال صفحاته وضعوا صورة لله فامنت الناس بهذا ال الله الذي صنعه رجال الدين. و بما ان رجال الدين صنعوا صورة لله جميلة في قشرتها و لكنها مجرمة في احشائها لهذا فان عموم الناس ترى الله الجميل في القشرة و لكن من يتعمق اكثر سيرى الله رجال الدين على حقيقته فانه مجرم ابن مجرم يقطر دم و موت و اجرام و هذا ما فعلته داعش عندما تعمقت باحشاء الله الذي صنعه رجال الدين, فتحول الناس العاديين الذين انتموا الى داعش الى مكائن للقتل و الاجرام وسفك الدماء و اغتصاب حرمات النساء فقاموا باغتصاب حتى الطفلة. هذا هو الله الذي صنعه رجال الدين.ء

ما لم نقضي على رجال الدين بان نودعهم السجن كلهم بلا استثناء و نبدء باتقاهم و اكثرهم انسانية و مسالم و ننتهي بالباقي بلا استثناء فان هذا ال الله المجرم ابن المجرم الي يدعو لقتل الناس و يدعو للطائفية لن يختفي من الوجود. و يجب اقفال كل المحطات التلفزيونية الدينية و اغلاق كل المراكز الدينية و اغلاق كل الجامعات الدينية. و بعد هذا سيسود اسلام جدتي حيث كانت جدتي فقط تصوم وتصلي و تسبح و كانت خير الناس فلم تعرف اي رجل دين ولم تستمع الى محاضرات دينية لرجال الدين. فباختفاء رجال الدين لن يبقى عند الناس الا الامور البسيطة الجميلة من الاسلام وهي الصوم و الصلات التي تقربهم من الله فيصبحوا يخشون ارتكاب الشر و يحبون عمل الخير.ء

انا اعلم ان لا احد سيتجراء و يضع كل رجال الدين في السجن ليعم السلام في عالمنا الاسلامي.ء
ولكن اطلب من الناس ان يصبحوا على مذهب جدتي كما شرحته اعلاه و كما شرحته بتفصيل اكثر في المقال ادناه.ء

انتهى

كان المقال اعلاه شطحة من شطحاتي تجعل العقل  و تجعل الضمير يصحى


  

No comments:

Post a Comment