وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِي
قول الله اعلاه معناه من يطيق الصوم و لكنه لا يريد الصوم عليه اطعام مسكين عن كل يوم لا يصومه.ء
فدخل رجال الدين في الموضوع و اخترعوا الناسخ و المنسوخ فقاموا بنسخ كل اية لا تعجبهم فعطلوها رغم ان الله كتبها شخصيا في قرانه.ء
و قاموا بنسخ الاية اعلاه فحرموا فقراء المسلمين من ستين مليار دولار . فويل لهم من تعطيل اقوال الله و ثم ويل لهم من حرمان الفقراء من ستين مليار دولار في شهر رمضان.ء
لنفترض ان كل وجبة سعرها دولارين, فان في شهر واحد سيكون ستين دولار
على كل صائم ان يعطيها للفقراء.ء
و بما ان هناك الف و خسمئة مليون مسلم, و لنفترض ان الف مليون مسلم
سيصومون . اذن كل هؤلاء كل واحد منهم عليه دفع ستين دولار للفقراء, لو قرر عدم
الصيام. و بذلك
فان المليار مسلم سيعطون الفقراء ستين الف مليون دولار في شهر رمضان.ء
فان المليار مسلم سيعطون الفقراء ستين الف مليون دولار في شهر رمضان.ء
الان لنسئل الله ايهما افضل للمسلمين ان يصوموا رمضان او يعطوا ستين
الف مليون دولار للفقراء.ء
لو اجاب الله اني افضل الصيام, فان هكذا نوع من ال الله لا يستحق
العبادة فانه يفضل مصلحته على مصلحة فقراء المسلمين, و بهذا الجواب يبين الله انه
ليس غني عن العالمين و انه قد كذب عندما قال انه غني عن العالمين, و هكذا نوع من ال
الله لا يستحق العبادة.ء
لو اجاب الله اني افضل اعطاء الفقراء لاني غني عن العالمين. فهكذا
الله يستحق العبادة لان الفقراء عنده اهم من صيام شهر لن يستفاد الله منه شخصيا ..
بذلك يجب على كل المسلمين ان يعطوا الفقراء بدل عن صيامهم لان الله يفضل هذا.ء
و يجب ان يسئل كل مسلم ضميره هذا السؤال.. هل اصوم رمضان ولا اعطي
الفقراء افضل ام اعطي الفقراء و لا اصوم.ء
لو اجاب ضميرك صوم ولا تعطي . فتاكد انك شخص بلا ضمير لان الضمير
يستحيل ان يقول هذا.ء
ولو ضميرك قال اعطي ولا تصوم فهذا معناه انك شخص له ضمير و قرر اتخاذ
القرار الصحيح كما فعل الله اعلاه عندما سئلناه.ء
اما من يريد ان يعطي و يصوم فهذا سيكون قرار شخصي لان الله خيرنا بين
خيارين اما الصيام او العطاء .. اطعام مسكين.ء
اللهم اني بلغت فلعل من عنده ضمير يسمع و يعطي الفقراء و ينشر هذا الموضوع للناس. حتى يعم الخير بين فقراء المسلمين في شهر رمضان.ء
اللهم اني بلغت فلعل من عنده ضمير يسمع و يعطي الفقراء و ينشر هذا الموضوع للناس. حتى يعم الخير بين فقراء المسلمين في شهر رمضان.ء
رمضان
في مطعم في لندن جلس الهندوسي ينتناول وجبة الغداء و في جواره مباشرة مجموعة في غداء عمل فوجد صديقه من الهند السيخي الكل ياكل و هو لا ياكل و تذكر انه شهر الصوم عند السيخ.
فقال له مرحبا انت صائم
السيخي: نعم
الهندوسي: وهل تشعر ان كرامتك اهينت و انك منزعج لأن الناس تاكل و انت لا
السيخي: طبعا لا لان الكل حر من يريد ان يصوم فصومه للرب و من يريد ان ياكل فهو و ذاك.
الهندوسي: اذن لماذا عندما كنا نعيش معكم في بلاد السيخ كنتم تجبرون كل المطاعم على الاغلاق في هذا الشهر و اصدرتم قوانيين تمنعون كل الناس حتى الهندوسي والمسيحي و الجاناتي و البوذي من الاكل في هذا الشهر و كل من يمسك متلبس بجريمة الاكل اما يغرم او يودع السجن.
السيخي: لأن هذا مكتوب في كتابنا المقدس و نحن يجب ان ننفذ ما جاءنا من الرب.
الهندوسي: و لكنكم تقطعون ارزاق الناس و تغلقون الاف المطاعم و بسببكم عشرات الاف العمال يسرحون من العمل في هذا الشهر و يصبحون بلا دخل. فلماذا لا تعوضوهم عن كل هذه الخسائر للعمال و لاصحاب المطاعم.
السيخي: هذا لم يذكره الرب في كتابه المقدس لو فعل لعوضناهم.
الهندوسي: و هل هذا عدل من ربكم ان يشررع لعبادة تقطع ارزاق الناس فاي رب هذا الذي عندكم.
ضمن مجموعة الحاضرين في غداء العمل كان هناك عربي ولد في لندن وعاش كل حياته في لندن ولم يسافر قط الى اي بلد.
العربي: نحن عندنا مقولة شهيرة وهي (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق) المقولة تبين كم هو ممنوع وعضيم ان يقطع اي شخص او جهة ارزاق الناس. و في ديننا لا يوجد اي نص في القرآن حيث يسمح الله لكائن من يكون ان يقطع ارزاق الناس بسبب اي عبادة نقدمها لله.ان كان هذا الكائن شخص او دولة او حكومة. و نحن المسلمين في لندن نصوم شهر رمضان و كل الناس تاكل وتشرب و هذا يزيد من اجرنا عند الله. انكم لو قراتم كتاب الله القران فان الله يقول ( من يعمل مثقال ذرة شر يره) و ها انتم السيخ في بلادكم ترتكبون مليارات الشرور من قطع ارزاق الناس و ارزاق العمال و تحرمون الناس من الطعام باغلاق المطاعم فيتعذبون بسبب عبادتكم, انا متاكد ان كتاب السيخ ليس من الله فهو لا يرضى ان يؤذي انسان انسان وهذا موجود في كتابنا القران. وان الله سيحاسبكم و كل من سن هذه القوانيين وكل من شرعها و كل من سكت عنها يوم القيامة حساب عسير.
فجلس العربي يتفكر و يقول في نفسه: اني اعجب كيف يؤمن هؤلاء الناس بأديان تصرفاتها تنافي العقل و العدل. احمدك يا الله ان خلقتني مسلم وليس
سيخي.
