Thursday 28 December 2017

الرَجُل . الشر . السلطة : الثالوث الذي دمر البشرية


كل الشر الذي سيضرب الانسانية في المستقبل سيكون مصدرها
الرَجُل

يجب ان نعرف مصدر الشر و يجب ان نعرف من يرتكب الشر ويجب ان نعرف السر الخفي الذي بواسطته يُسوّق الشر كأنه خير.

مصدر الشر هو الرجل
من يرتكب الشر هو الرجل
السر الخفي الذي بواسطته يُسوّق الشر كأنه خير هو ايديولوجيات الرجل
اذن ان رأس البلية هو الرجل فيجب دراسة هذا الكائن الذي دمر البشرية بحروب لها اول و ليس لها اخر عندها فقط سنجد الحل لوقف الشر الذي سيضرب البشرية اجيال بعد اجيال كما ضربه قديما اجيال بعد اجيال و كما يضربه الان بحروب و صراعات و دمار.
الرجل هو كائن يشبه البشر (المرأة) في تصميمه الفيزيولوجي لهذا فانه يُصنف كانسان فنراه يحب عائلته و يسعى من اجل اطفاله و يحب زوجته و يبر والديه. ولكن كل هذا هو ليس حقيقته فان هذا الكائن ليس له عقل انسان (المرأة) فان عقله يمكن برمجته بسهولة و بمجاميع مهولة في عددها بواسطة ايدولوجيات معينة فيمكن تحويل الالاف و الملايين منهم في وقت قصير ليصبحوا مكائن للقتل و التدمير وبلا رحمة. فبايديولوجية النازية تمكن هتلر و هو شخص واحد من تحويل شعب باكمله الى مكائن دمرت اوربا و قتلت ستين مليون انسان و ان الجيش الروسي الذي دخل برلين اغتصب مئة الف امراة انتحرت عشرة اللاف منهن لآنهن لم يستطعن تحمل الاغتصاب المتناوب المستمر للجيش الروسي المبرمجة بايديولوجة. و داعش تكّون بايديولوجية رجل واحد ابوبكر البغدادي فتحول مئة الف من الرجال الى ابشع كائن عرفه التاريخ يقتل و يغتصب و يدمر. و سوريا كل الرجال كان الجزء القابل للبرمجة الايديولوجية فارغ فكانوا يبدون للناس كائنات مسالمة ولكن ما ان بدء الصراع فان كل الرجال تم برمجتهم الى انواع شتى من الايديولوجيات فصاروا فصائل مؤدلجة يتقاتلون حتى دمروا سوريا تدميرا. و في العراق كل الرجال مبرمجين دينيا فانتخبوا احزاب دينية فسرقوا كل ثرواتهم فعاشوا في فقر متقع و لكن في الانتخابات التالية ينتخبوا نفس الحرامية فتدمروا تدميرا و صاروا يتمنون فقط الكهرباء فخرجوا بمضاهرات عملاقة ضد الفاسدين ولكن في الانتخابات التالية انتخبوا نفس الفاسدين.
ان الخلل الموجود في عقل الرجل هو بسبب كونه كائن لم ينضج عنده العقل مثل المرأة فعقل الرجل فيه خاصية طفولية فيمكن برمجته رغم كبر سنه الى اي ايدولوجية يريدها المُبرمج .. و التاريخ يشهد.. و بما ان الرجل يمتلك العضلات و الشراسة فانه يمكن للمبرمجين تحويل هذا الكائن الى جيوش مدمرة و الى مكائن للقتل و الى حيوانات تغتصب النساء بكل وحشية.
كروموسوم ايكس  هو كروموسوم الانسان. و المرأة عندها اثنين من كروموسوم اكس لهذا نرى المرأة تمتلك انسانية كاملة و هي انسان مئة بالمئة. اما الرجل فهو يمتلك فقط كروموسوم اكس واحد لهذا فهو نصف انسان و نصف حيوان لأنه يمتلك كروموسوم واي و هذا الكروموسوم هو سبب دمار البشرية و هو سبب ان الشر يسود في عالمنا و هو كروموسوم الشر. عندما يستلم الرجل السلطة فوراً يسيطر كروموسوم واي على الرجل و يحوله الى حيوان مدمر و اثناء الحرب و الصراعات يحول الرجل الى ماكنة للقتل و الاجرام. ولكن في حالة السلم يكون كروموسوم واي في حالة سبات و يكون كروموسوم اكس هو الفعال لهذا نرى الرجل في السلم وديع ولكن ما ان يتحفز كروموسوم واي في اي صراع نرى الرجل فجائة يتحول الى حيوان شرس في البيت يضرب زوجته و في المجتمع يقوم بثورات تحرق البلد من اوله الى عند اخره. لا علاج للرجل لأن كروموسوم واي موجود في كل خلية من خلايا عضلاته و دماغه. فالشر سيستمر في البشرية حتى تصيح الساعة. ء
حتى نعرف الرجل جيداً يجب قرائت سيرته الذاتية خلال الخمسة الاف سنة الماضية.
كل الحروب صنعها الرجل ولا احد غير الرجل قتل خلال المئة و الستة واربعين الف حرب التي خاضها قتل خمسة مليارات انسان و اغتصب مليار و نصف امرأة فبينما هي تتعذب فالرجل يتلذذ. فان ابشع الحيوانات في كل الكرة الارضية لاتتلذذ بتعذيب احد الا الرجل.
كل المافيات التي تقتل و تصنع و تروج المخدرات  كلها كونها الرجل
كل السياسيين الذين يسرقون شعوبهم هم فقط رجال و لا احد غير الرجال
كل الايديولوجيات التي دمرت البلاد وحرقت اليابس و الاخضر كوّنها الرجل
كل الارهاب من منضرين هم رجال و كل الارهابيين القتلة هم من الرجال يقتلون و يفجرون و يحرقون اليابس و الاخضر و حتى عندما يخدعوا بعض النساء ليكونوا مع الارهابيين فان جهادهن يكون جهاد نكاح لا يقتلن ولكن يعطين اللذة لأنهن انسان و الانسان لا يقتل و هن حتى عندما اشتركن كان اشتراكهن غير اجرامي مثل اجرام الرجال لأن عقل المرأة هو عقل راقي انساني يرفض الاجرام.
كل الثورات قام بها الرجال و الفضائع التي يرتكبها الرجال في ثوراتهم خلال سنة تفوق فضائع من ثاروا ضده بالاف المرات
كل العصابات الاجرامية هم من الرجال
كل الفاسدين هم من الرجال
التعذيب و هو ابشع عمل يقوم به اي كائن حي لم يقُم به في كل تاريخ الدنيا الا الرجل
كل الشر الذي ضرب الانسانية في كل العصور الماضية من زمن السومريين و الى الان كان الرجال من قاموا به
كل الشر الذي سيضرب البشرية في المستقبل سيكون الرجل هو من يقوم به و يودلج له و يحرص على استمراره
اذن لقد اثبتنا ان الجنس البشري سبب دماره و سبب خراب مستقبله هو الرجل و لا احد غير الرجل. لأنه كائن لم يصل مرحلة البلوغ الفكري فانه مازال في مرحلة الطفولة الفكرية فالطفل اذا اعطيته لعبة يتمسك بها و لن يعطيها لغيره ليلعب بها و لهذا نرى الرجل اذا اعطيته لعبة السلطة و كرسي الحكم فلن يعطيه الى احد قط و الطفل مستعد ان يضرب اقرانه من اجل اللعبة و الرجل مستعد ان يقتل كل اقرانه و الاخرين من اجل لعبة السلطة و كرسي الحُكُم.
عندما يعطي الجنس البشري القيادة لاطفال فان هؤلاء الاطفال سيدمرون الجنس البشري بينا هم يلعبون لعبة السلطة فيما بينهم فنجدهم يفضلون لعبة معينة حيث ياتي رجل بمئة الف من الرجال و يوقفهم في طرفه و ياتي الرجل الثاني بمئة الف من الرجال و يوقفهم في طرفه هو ثم يقولون لهم ابدئوا اللعبة فيبدء الرجال بقتل الرجال و تدمير مدن بعض بلعبة الحرب و هي اكثر لُعب الرجال تفضيلاً عندهم.
هذا المقال اكتبه ليس للنساء لأنهن ليسوا في السلطة ليغيروا حال الانسانية التي تغوص في مستنقع الشر الذي خلقه الرجال. بل اكتبه للرجال ليعرفوا حقيقتهم و يتركوا السلطة للنساء لأنهن غير عدوانيات و هن من خلق و ارضع و ربى كل الجنس البشري و مَن يخلُق و يربي لا يشن حرب ليقتل من رباه و خلقه من جسده. و المرأة تدير منزل و بالتاكيد تستطيع ادارة منزل كبير مثل الدولة خصوصا هناك الاف النساء حاصلات على شهادة دكتورا في شتى صنوف المعرفة.
سيبقى الشر و الدمار و ويلاته يضرب الجنس البشري مادام هذا الكائن الاجرامي ذو عقل الطفل الذي يمكن برمجت الملايين منه بايديولوجية تافهة مثل النازية او ايدولوجية شيطانية مثل داعش هو من يدير الجنس البشري.

الخُلاصة
الرجل ليس انسان فيجب ان لا يدير و يحكم الجنس البشري
خُلاصة الخُلاصة
سيبقى الشر يدمر البشرية اذا لم تستلم المرأة ادارة العالم لأنها انسان
و الانسان يجب ان يدير الانسانية عبر منصات الحكم و السلطة

عبر التاريخ كان الشر و الرجل و السلطة ثالوث دمار البشرية
لو ازحنا الرجل من هذا الثالوث فان الشر سينتهي 
و لن ينتهي الشر مادام الرجل هو من في السلطة
خلاص البشرية من الشر هو ازاحة الرجل من السلطة
و ستبقى البشرية تعيش في مستنقع الشر اذا بقى الرجل في السلطة . و ستبقى الحروب و دمارها و الصراعات و خرابها و ستبقى الانسانية تعيش في عالم بشع كله احزان و موت و دموع و سفك دماء

انتهى
ولكن من يريد ان يقراء اكثر فيوجد اكثر الى اسفل










الاكاديميون قد يقولوا ربما كلامك صحيح فيجب ان ندرس سايكولوجية الرجل دراسة مستفيضة حتى نتوصل بشكل اكاديمي علمي الى هذه الحقيقة و عندها نبدء بالترويج لفكرة اقصاء الرجل عن السلطة و اعطائها فقط الى المرأة و ربما يجب ان نقوم بهذه التجربة لفترة طويلة قد تصل الى الف عام حتى نحصل على مقارنة علمية صحيحة لأن فترة حكم الرجال هي الاف السنيين و بها معطيات كثيرة فيجب ان تكون معطيات حكم المراة كثيرة ايضا حتى تكون المقارنة علمية و مضبوطة و لهذا يجب ان تحكم المراة لفترة الف عام. و لكن اولاً يجب ان ندرس الرجل لفترة قد تصل مئة عام حتى نتوصل الى نتائج تثبت صحة طرحك. ء

جوابي لهؤلاء العلماء و السايكولوجيين ان الدراسة موجودة في بطون كُتب التاريخ و في تاريخ اي بلد تختاروه. مثلا الثورة الفرنسية قام بها الرجل لأن الملك الرجل وصل حد الضُلم الذي يرتكبه بحقهم الى درجة لا يتحمله الرجال. فقام  الرجال بالثورة الفرنسية فارتكبوا من الفضائع من الهول و من كثرتها تفوق ما ارتكبه كل ملوك فرنسا خلال الف عام. فجاء نابليون الثورة فشن حروب في اوربا كلها الدمار و الالام و الموت و الفقر و الدموع الذي سببه نابليون يفوق ما سببته الحرب العالمية الاولى و الثانية. لن اُطيل فان حرب المئة عام وحرب الاربع مئة عام هي اسماء لحروب لهذا ارجوكم ان تتخيلوا ما فعل الرجال في الجنس البشري. في هذه اللحضة هناك سبعين حرب يخوضها الرجال ضد الرجال و يدمروا النساء و يقتلوا الاطفال بحروب تافهة كتفاهة هؤلاء الاطفال الذي صار حجمهم كبير و نسميهم الرجال. ء
لهذا فان الدراسة موجودة و معطيات خمسة الاف سنة بحروبها المئة و الستة و اربعين الف حرب و بمراكز تعذيب البشر الموجودة في كل البلاد و بالفاسدين الذين يسرقون الشعب و هم بالملايين بينما الفاسدين هم بالعشرات و بالغش و الخداع الذي يمارسه الرجال في كل تفاصيل المجتمع حتى ان بعض المؤلفين كتبوا كُتب اسمها المؤامرات ( كونسبيرسي) فتاريخ الرجل يعج بالقتل و الغدر و المؤامرات و الفساد و الشر و الموت و الدموع و الاحزان و الدمار. لسنا بحاجة لدراسة الرجل بل نحن نحتاج الان الى الترويج لحقيقة الرجل و الترويج لأقصائه عن السلطة بشكل نهائي و ان تستلم المراة الان السلطة. ء
و يجب الترويج و تبيان ان اي بلد او شعب يرفض اقصاء الرجل عن السلطة سيبقى هذا البلد وهذا الشعب يعيش في ويلات الحروب او ويلات الفساد او ويلات الدكتاتورية و مراكز التعذيب التي فيها و يعيش في الجحيم اجيال  بعد اجيال. ء

من يريد ان يقراء المزيد ففي الاسفل المزيد






لم يرى كل تاريخ البشرية رجال ابشع و لا اكثر اجراماً من رجال الدين . فاعظم مجرمي التاريخ مثل هتلر و اتيلا و جنكيزخان و نابليون لم يصلوا الى مستوى اجرام رجال الدين. لأن رجال الدين يقتلون و يدمرون شعوب و اُمم عن بُعد ولا يلاحض احد ان كل الحروب الدينية و الطائفية و الارهاب كله بسبب رجال الدين. ء
  تمكن رجال الدين من صناعة اديان جديدة تقطر شر و حقد ولكنهم كما الافاعي تمكنوا من اخفاء الشر بقشور من خير فتقبل الناس هذه الاديان الجديدة التي هي من صُنع الرجال و تقبلوها كانها من عند الله فتدمر الناس بسبب هذه الاديان التي صنعها الرجال. ء
مثلاُ في عام سبعين هجرية لم يكن هناك الدين الشيعي ولم يكن هناك اي نص عند الشيعة اطلاقاُ. ولكن الرجال بدئوا يكتبوا و يكتبوا ويستلهم اللاحق من السابق حتى سنة ٦٦٠ هجرية اكتملت النصوص التي كتبها الرجال و صاروا يسمون هذا الدين الجديد بالمذهب الشيعي الاسلامي. فبالرغم انه لا يمت بصلة الى الاسلام قط ولكنهم لأنهم استخدموا نصوص من القران و فسروها و حوروها لتعطي انطباع ان ما يقوله هولاء الرجال هو من عند الله. بهذه الخدعة من الرجال استطاعوا ان يكونوا دين جديد كتبه الرجال و روج له الرجال و يحافض عليه رجال الدين. ء
و كذلك عام سبعين هجرية لم يكن هناك مذهب سني ولكن الرجال تمكنوا من كتابة الاف و الاف الكُتُب فسموها كتب المذهب السني الاسلامي و استخدموا ايات من القران ليبينوا انهم مسلمين. فتمكن الرجال من صناعة دين جديد لا علاقة له بالاسلام و سموه اسلامي. و كما نراه اليوم يقطر ارهاب و حقد و موت و دم و خراب بلدان. ء
يجب ان نعلم جميعاً ان كل الاديان الموجودة الان على سطع الارض كلها بلا استثناء اديان صنعها الرجال و بما ان الرجال اشرار لهذا نرى الشر و الحقد و الموت و الدم يقطر من كل الاديان التي يؤمن بها الناس. ء
الاناجيل كانوا يسمونها مذكرات لأن من كتبها من الحواريين و غيرهم كتبوها كمذكرات بينما كانوا يرافقون المسيح و لو تقرئون كل الاناجيل فان كل ما نطق به يسوع في كل الاناجيل هو صفحة و نصف فقط و الباقي كان كلام كاتب المذكرات يروي فيها تفاصيل الاحداث. من هذه الصفحة و النصف من اقوال عيسى تمكن رجال الدين من انشاء الف دين جديد مثل الكاثوليك و البروتستانت و خاضوا حروب من اجل هذه الاديان و من اجل نصوصها, فالفتكان يحتوي على مليون كتاب في اللاهوت و الامور الدينية كلها كتبها رجال لم ينطق بها يسوع. لقد تحولت صفحة و نصف من اقوال عيسى الى اكثر من الف دين جديد لا يمت بصلة الى عيسى و اقواله ولكن الرجال اوهموا الناس ان هذه الاديان هي مسيحية رغم انها اديان صنعها رجال. ء
بوذا كان يبحث عن الحقيقة و بقي ١٢ عام يسيح في الغابات يبحث عن الحقيقة حتى وصل الى مرحلة النرفانا وهي حالة فكرية سامية سمو عظيم اثنائها يكتشف الشخص الحقيقة. فضهرت لبوذا الحقيقة فصار يركض و يصيح زملائه لقد وجدتها فلما سألوه اصحابه الذين كانو معه لمدة ١٢ عام يبحثون عن الحقيقة 
قال لهم بوذا
من الخير ياتي الخير و من الشر لابد ان ياتي الشر
و مرت السنين فصار ما قاله بوذا دين ثم تشعب الى اديان (يسمونها المذاهب للخداع) و في سنة ١٩٦٢ اجتمعت كل المذاهب البوذية لمناقشة المسائل الخلافية التي بينهم. و من ضمن النقاط التي ناقشوها , هل يجوز و ضع ملح الطعام في اناء. لهذا يجب ان نتخيل كم ان عقل الرجال طفولي و تافه بحيث مقولة بوذا العظيمة حولها رجال الدين الى اتفه تفصيل يهم البشر الا و هي وضع الملح في اناء هل هو مُحرم ام جائز,. ء
يجب ان يحفض كل انسان مقولة بوذا و هي ان اي شر ترونه يجب ان يكون مصدره شرير. لأنه من الشر لابد ان ياتي الشر. اذن عندما ترى دين يصدر منه شر فلابد ان يكون هذا الدين ربه رب شر و الدين دين شر. فلا يغرنك اسم هذا الدين واسم ربه هل اسمه الله او غيره او اسم نبيه عيسى او موسى او محمد او بوذا فان الرجال استخدموا هذه المسميات لخداع الناس بان صوروا للناس ان هذه الاديان التي اخترعها الرجال هي من الله و الدليل انهم يستخدون هذه الاسماء مثل الله و اسلام و محمد وغيرها فبهذه الخدعة, بخدعة الاسماء و بخدعة ادخال بعض النصوص من القران في اديان الرجال تمكن الرجال من صناعة اديان كثيرة مثل شيعة سنة علوية واقفة احمدية اخوان مسلمين و داعش و غيرها و كلهم ربهم اسمه الله و نبيهم أسمه محمد و نصوصهم تتضمن فقرات من القران. و كلها اديان شر و حقد و غش و سقوط اخلاقي يقتلون و يبررون قتلهم باقوال من الله يحقدون و يبررون حقدهم باقوال من محمد. فتحول المسلمين الى شعوب حاقدة و طبعاً من الحاقدين بسهولة يمكن تكوين مجاميع من القتلة و الارهابيين فعاثوا في الدنيا الفساد. ء

من الخير ياتي الخير و من الشر لابد ان ياتي الشر
يجب ان لا ينسى كل انسان ان اي شر يراه لابد ان ياتي من شر




كل ما ذكرته اعلاه هو قطرة في بحر اكبر جريمة جماعية ارتكبها الرجل في كل تاريخ البشري

و هذه الجريمة هي سحق المرأة بشكل كامل حتى تمكنوا من اخراجها بشكل كامل من التاثير في مستقبل البشرية. فكانت هذه الجريمة هي من دمر البشرية لأن الرجال سيطروا على كل شيئ
من اعظم شعوب العالم فكرياً هم اليونانيين القدماء فهم الشعب الوحيد في كل العالم وفي كل البشرية عبر كل تاريخ البشرية من تمكن من اختراع الفلسفة و هي ارقى حالة فكرية يمكن ان يصل اليها البشر و هو ارقى علم انشائه الانسان في كل تاريخه. و لكن مع هذا فان هؤلاء الرجال الفلاسفة اعتبروا المرأة ليست انسان فصنفوها كائن غير انساني و ليست من البشر. فتخيلوا ان كان ارقى شعب في كل تاريخ البشرية و ارقى فكر و ارقى الفلاسفة في التاريخ رجالها سحقوا المراة الى درجة اعتبروها ليست من البشر. فلكم ان تتخيلوا كيف كان الرجال يتعاملون مع هذه المخلوقات التي ليست من البشر و عظيم الَظُلم التي عاشت المرأة فيه. ء
اما رجال باقي الشعوب فكلها على الاطلاق قد سحقت المرأة سحق مدمر و ظلمتها ضُلم ارتجفت له السماوات و الارض
ثم ضهرت الاديان الابراهيمية في الشرق الاوسط فما ان ضهرت اليهودية حتى استلم رجال الدين بكتابة نصوص تسحق المراة سحق فدمروها تدميرا. وما ان ضهرت المسيحية حتى استلم رجال الدين فكتبوا نصوص فدمرواها بشكل ممنهج حتى وصلوا الى ميراثها فلا يحق لها ان ترث فاذا كانت متزوجة و ورثت عن ابيها فزوجها ياخذ الورث لأن المراة لا شيئ على الاطلاق حتى مالها ليس لها
ثم ضهر الاسلام فاستلم رجال الدين فسحقوا المرأة بنصوص عظيمة  و دمروها  بكُتب  مفصلة و طوقوها بسلاسل و سجنوها في سجون البيوت و مسحوها بشكل لم يسبق لكل تاريخ البشرية ان واجهت المراة ظُلم و دمار و تهميش مثل ما فعل رجال الدين المسلمين
فاستعملوا الايات و الاحاديث النبوية بشكل شيطاني بحيث لم يتركوا للمرأة شكل من اشكال القوة في المجتمع اطلاقاً. فقوة المرأة في جمالها فكانت هذه القوة اول ما يجب نزعها عن المراة, فقالوا ان جمالها عورة فيجب ان تخفي جسمها و ثم قالوا شعرها عورة ثم قالوا وجهها عورة فمسحوا قوتها من الوجود ولكن ضلت تشتغل و لها قوة اقتصادية فقال رجال الدين ان المراة يجب ان لا تخرج من البيت و تشتغل لأننا نخاف عليها من الرجال فحبسوها في البيت فلم يبقى للمراة الا المتعة الجنسية مع زوجها, فنزل رجال الدين الى جهاز المرأة التناسلي فقطعوا بُضرها وقالوا ان هذا من الاسلام, و بذلك دمروا المراة تدمير  بكل تفصيل يمكن ان يتخيله كمبيوتر لأن حتى اعتى المجرمين و ان كان مجرم ابن مجرم ابن مجرم لا يفكر و لا يستطيع ان يتخيل ان يعمل هكذا شيئ بملايين ملايين النساء, و ضل الازهر لمدة الف عام يقول ان ختان النساء و استاصال البُضر من النساء حتى لا تشعر باللذة مع زوجها و فقط الزوج يتلذذ هذا من ضمن الاسلام و السنة  الى ان بدء الاوربيون يتكلمون عن حقوق الانسان وحقوق المراة, هنا تحت ضغط الاوربيين و حتى لا يضهر اسلام الازهر متخلف امام الاوربيين صرح الازهر ان ختان النساء ليس من الاسلام واننا كنا خلال الف عام نخدع النساء. ء
عندما برقوا النساء و سجنوهن في البيوت صار كل شيئ بيد الرجل فصارت السلطة و المال و الاقتصاد كلها بيد الرجال و فقط الرجال, فسيطروا على كل البشرية و بقيت المراة ترزح تحت ظلم الرجال و لكن الله للرجال بالمرصاد فاشعل  الله الحروب بين الرجال مادامت المرأة هي خارج لعبة الحياة و الاقتصاد و السلطة  و سيبقى الدمار و الحروب و سفك الدماء و الاحزان و الالام و وانعدام العدل في كل الشعوب ما دامت المراة ليست في اعلى سلم الحياة و السلطة و الاقتصاد. ء